top of page
  • Writer's picturefatima

"مجالس الداخلية" تناقش "الإمارات رمز التعايش المشترك"



أقيمت مساء أمس "السبت" فعاليات المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية في دورتها الخامسة تحت شعار "هذا ما يحبه زايد" وبرعاية مكتب شؤون أسر الشهداء، وينظمها مكتب ثقافة احترام القانون بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني في الإدارة العامة للإسناد الأمني بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على مستوى الدولة.

وناقشت ثالث مجالس وزارة الداخلية لهذا العام موضوع "الإمارات رمز التعايش المشترك"، من خلال الجهود الفردية والاجتماعية والرسمية التي حولت دولة الإمارات الى بوتقة انصهرت فيها مئات الثقافات والمرجعيات الفكرية، وتضمن الموضوع الرئيسي أربعة محاور، تناول أولها جهود الدولة في في تحقيق التعايش، فيما تناول المحور الثاني دور الفرد والمجتمع المدني الإماراتي في التعايش المشترك.

وتناول المحور الثالث، "زايد والتعايش المشترك"، حيث كان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، المعلم الأول للتسامح والتعايش المشترك، وتناول المحور الرابع والأخير دور القانون الإماراتي الذي شكل البوتقة الرئيسية التي انصهرت فيها جميع الثقافات.

وكانت المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية 2016، قد انطلقت في هذا الموسم تحت رعاية مكتب شؤون أسر الشهداء خاصة بوجود مجالس " خيمة الشهيد " هذا العام، حيث تقام في كل إمارة من إمارات الدولة خيمة مجلس باسم الشهداء، تقديراً لدورهم وتضحياتهم الغالية في سبيل رفعة الوطن والذود عنه والحفاظ على مكتسباته.

غرس قيم التعايش السلمي والتسامح  في الأبناء

دعا المشاركون في المجلس الذي استضافه حمد نخيرات العامري بالعين، إلى غرس قيم التعايش السلمي والتسامح في نفوس الأبناء، وحثهم على التقيد بنهج "المغفور له بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه "، حيث تعد من أهم القيم التي تنمو معهم وسيكون لها الأثر الايجابي في حياتهم المستقبلية.

 وأكدوا أن نعمة الأمن والأمان والاستقرار التي تتمتع بها الدولة تعد مسؤولية الجميع من مواطنين ومقيمين، وهي لم تأتي من فراغ بل من خلال العمل الجاد والتعاون المشترك والوثيق بين كافـة المؤسسات المعنية و أفراد المجتمع.

واستذكر المتحدثون، مناقب "زايد" وحرصه على غرس حب الوطن في نفوس أبناء الوطن، وتعزيز مبادئ التعايش المشترك والتسامح، واحترام الآخر، وخير دليل وجود أكثر من 200 جنسية في الدولة يشكلون تنوعاً ثقافياً، تتجلى فيه قيم التسامح والتعايش والسلم، حيث تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً عالمياً في التمازج الثقافي واحترام وقبول الآخرين.

لقراءة المادة كاملة من المصدر اضغط هنا

6 views0 comments
bottom of page